filemtime() [function.filemtime.html]: stat failed for /data/medjugor/html/./data/olm/temp/data-olm-temp-xml-data-olm-temp-sections.xml.dat.lck [mini-files.php, line 112]

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'تكونوا' - Our Lady of Medjugorje - text.medjugorje.ws
Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » Text version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'تكونوا'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'تكونوا'

Total found: 39
أولادي الأحباء، ادعوكم اليوم، بكامل ثقة وحب، أن تأتوا معي، لأنني ارغب في أن أقربكم من ابني.لا تخافوا، أولادي، أنا هنا معكم، أنا إلى جانبكم. اني أريكم الطريق لكي تسامحوا أنفسكم، تسامحوا الأخرين، ولكي، بتوبةٍ صادقة، تسجدوا أمام الآب. اقتلوا كل شيء في داخلكم يمنعكم من الحب والخلاص، لكي تكونوا مع الآب وفيه. قرروا أن تبدأوا بداية جديدة، بداية حب صادق لله.

أولادي الأحبّة، ها أنا هنا، في وسطكم. إنّني أنظر إليكم وأبتسم لكم وأحبّكم كما وحدها الأمّ تستطيع أن تفعل. بالروح القدس الذي يأتي عبر طهارتي، أرى قلوبَكم وأقدّمها لابني. منذ فترةٍ طويلة وأنا أطلب منكم أن تكونوا رُسُلي وأن تصلّوا من أجل الذين لم يعرفوا محبّةَ الله. أطلب صلاةً تتلى عن حبّ، صلاةً تقوم بالأعمال والتضحيات. لا تضيّعوا الوقتَ وأنتم تتساءلون إذا ما كنتم أهلاً لأن تكونوا رُسُلي. سوف يدينُ الآبُ السماوي الجميع، وأنتم، أحبّوه واسمعوا له. أعلم أنّ كلّ هذا يربككم، حتّى وجودي بذاتي فيما بينكم، لكن اقبلوه بفرحٍ وصلّوا لتدركوا أنّكم تستحقّون أن تعملوا لأجل السماء. إنّ حبّي يظلّلكم. صلّوا من أجل أن ينتصرَ حبّي في جميع القلوب، لأنّه الحبّ الذي يغفر ويعطي ولا ينتهي أبداً. أشكركم.

أولادي الأحبّة، من كلّ قلبي أناشدكم، أتوسّل إليكم، يا أولادي، نَقّوا قلوبَكم من الخطيئة وارفعوها إلى الله وإلى الحياة الأبديّة. أرجوكم، كونوا يَقِظين ومنفتحين على الحقيقة. لا تسمحوا لكلّ ما هو من هذه الأرض بأن يبعدَكم عن المعرفة الحقيقيّة للفرح في الشراكة مع ابني. إنّني أقودكم على طريق الحكمة الحقيقيّة، فَبِها فقط ستعرفون السلامَ والخير الحقيقيّين. لا تضيّعوا الوقت في طلب علاماتٍ من الآب السماوي، لأنّه قد سبق وأعطاكم أعظمَ علامة، وهي ابني. لهذا، يا أولادي، صلّوا ليتمكّنَ الروحُ القدس من أن يقودَكم إلى الحقيقة، ويساعدَكم على معرفتها، وحتّى تتمكّنوا، من خلال هذه المعرفة للحقيقة، أن تكونوا واحداً مع الآب السماوي ومع ابني. هذه هي المعرفة الحقيقيّة التي تمنح السعادةَ على الأرض وتفتح بابَ الحياةِ الأبديّة والحبّ اللامتناهي. أشكركم.

أولادي الأحبّة، أنا معكم اليوم أيضاً حتّى أقودَكم إلى الخلاص. إنَّ نفوسَكم مضطربة لأنّ أرواحَكم ضعيفة ومتعبة من جميع الأمور الدنيويّة. أنتم يا صغاري، صلّوا إلى الروح القدس ليحوّلَكم ويملأَكم من قوَّتِه، قوّةِ الإيمان والرجاء، حتّى تكونوا ثابتين في هذه المعركة ضدّ الشرّ. أنا معكم وأشفع لكم أمام ابني يسوع. أشكركم على تلبيتكم ندائي.

أولادي الأحبّة، إفتحوا قلوبَكم وحاولوا أن تشعروا كم أحبُّكم وكم أتمنّى لكم أن تحبُّوا ابني. أتمنّى لكم أن تعرفوه على نحوٍ أفضل، فإنّه من المستحيل أن تعرفوه دون أن تحبّوه - لأنّه هو الحبّ. أنا يا أولادي، أعرفكم. أعرف ألمَكم ومعاناتَكم لأنّني مَرَرتُ بها. أنا أضحك معكم في فرحكم وأبكي معكم في حزنكم. لن أتركَكم أبداً. وسوف أكلّمُكم دائماً بحنانٍ أموميّ. وأنا، كأمّ، أحتاج إلى قلوبكم المنفتحة لنشر محبّة ابني بحكمةٍ وبساطة. أحتاج إلى أن تكونوا منفتحين وحسّاسين على الخير والرحمة. أحتاج إلى أن تكونوا متّحدين مع ابني، لأنّي أتمنّى لكم أن تكونوا سعداءَ وأن تساعدوني على جلب السعادة لجميع أولادي. يا رُسُلي، أحتاج إليكم لإظهار حقيقة الله للجميع، فيستطيع قلبي، الذي عانى ويعاني اليومَ الكثيرَ من الألم، الانتصارَ في الحبّ. صلّوا من أجل قداسة رعاتكم، حتّى يستطيعوا، باسم ابني، أن يصنعوا العجائبَ، لأنّ القداسة تصنع العجائبَ. أشكركم.

أولادي الأحبّة، بقلبٍ أموميٍّ مملوءٍ بالحبِّ لكم، يا أولادي، أودُّ أن أعلّمَكم الثقة التامّة بالله الآب. أرغبُ في أن تتعلّموا، من خلال نظرة داخليّة وإصغاء داخليّ، اتّباعَ مشيئةِ الله. أرغبُ في أن تتعلّموا الثقة اللامحدودة برحمتِه وبحبِّه، كما أنا وثقتُ دائمًا. لذلك، يا أولادي، طهِّروا قلوبَكم. حرّروا أنفسَكم من كلِّ شيء يربُطكم فقط بما هو أرضيّ واسمحوا لما هو من الله بأن يُكَوِّنَ حياتَكم من خلال صلاتِكم وتضحيتِكم - فيكونَ ملكوتُ الله في قلوبِكم؛ وتبدأوا في العيش انطلاقًا من الله الآب؛ وتسعَوا دائمًا إلى السير مع ابني. ولكن، من أجل كلِّ هذا، يا أولادي، يجب أن تكونوا فقراءَ بالروح وممتلئين حبًّا ورحمة. يجب أن تكونَ لديكم قلوبٌ طاهرة وبسيطة وأن تكونوا دائمًا مستعدّين للخدمة. أولادي، استمعوا إلي، إنّني أتكلّم من أجل خلاصِكم. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، لا تكن قلوبُكم قاسية، ومغلقة ومليئة بالخوف. بل اسمحوا لمحبّتي الأموميّة أن تُنيرَها وتَملأَها بالحبِّ والرجاء، حتّى أتمكّن، كأمٍّ لكم، من تخفيفِ آلامِكم لأنّني أعرفُها، وقد اختبرتُها. الألمُ يرفع وهو أعظمُ صلاة. إنّ ابني يحبُّ، بوجهٍ خاص، أولئك الذين يقاسون الآلام. وقد أرسلني لأخفِّفَ آلامَكم وأحملَ إليكم الرجاء. فثقوا به. أعرف أنّ هذا صعب بالنسبة إليكم لأنّكم ترَون الظلمة تتزايد من حولِكم أكثرَ فأكثر. أولادي، يجب تبديدُها بالصلاة والحبّ. إنّ الذي يصلّي ويحبّ لا يخاف، بل يتحلّى بالرجاء وبالحبِّ الرحيم، وهو يرى النور، يرى ابني. بما أنّكم رُسُلي، أدعوكم لتحاولوا أن تكونوا مثالاً للحبِّ الرحيم وللرجاء. صلُّوا مرارًا وتكرارًا من أجل المزيد من الحبّ لأن الحبَّ الرحيم يجلُبُ النورَ الذي يكسِرُ كلَّ ظلام – إنّه يجلُبُ ابني. لا تخافوا، فلستم وحدَكم، بل أنا معكم. أناشدُكم أن تُصلُّوا من أجل رعاتِكم كي يتحلَّوا بالحبّ في كلِّ لحظة، وكي يعملوا لابني بحبّ – من خلاله ولذكرِه. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، إنّ قلبي الطاهر ينزفُ وأنا أنظرُ إليكم في الخطيئة وفي العادات الخاطئة. إنّني أدعوكم: عودوا إلى الله وإلى الصلاة حتّى تكونوا سعداء على الأرض. يدعوكم الله من خلالي لتكونَ قلوبُكم أملاً وفرحًا للبعيدين كلِّهم. ليكنْ ندائي لكم بلسمًا للروح والقلب، فتمجِّدوا اللهَ الخالقَ، الذي يحبُّكم ويدعوكم إلى الأبديّة. صغاري، الحياةُ قصيرة؛ استفيدوا من هذا الوقتِ لفعلِ الخير. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، لقد أتيتُ إليكم – وبينكم – لكي تُعطوني همومَكم فأقدِّمَها إلى ابني؛ وأتشفَّعَ لكم أمامَه لخيرِكم. أعرفُ أنَّ لكلِّ واحدٍ منكم همومَه ومِحَنَه. لذلك، أدعوكم بطريقة أموميّة: تعالَوا إلى مائدةِ ابني. فهو يكسِرُ الخبزَ لكم؛ وهو يعطي ذاتَه لكم؛ إنّه يمنحُكم الرجاء؛ وهو يسألُكم المزيدَ من الإيمانِ، والرجاءِ والصفاء. إنّه يطلُبُ منكم جِهادًا داخليًّا ضدَّ الأنانيّة، والإدانة والضعفِ البشري. لذلك، بصفتي أمٍّ أقول: صلُّوا؛ لأنّ الصلاةَ تمنحُكم القوّة للمعركة الداخليّة. إنّ ابني، عندما كان صغيرًا، غالبًا ما كان يقولُ لي إنّ كثيرين سوف يحبّونَني وسوف يَدعونَني 'أمّاه'. وأنا، هنا بينكم، أشعرُ بالحبّ. شكرًا لكم. ومن أجل ذلك الحبّ، أناشدُ ابني حتّى لا يعودَ أيٌّ منكم، يا أولادي، إلى بيتِه على حالِه كما أتى؛ وحتّى تأخذوا معكم المزيدَ من الرجاءِ والرحمةِ والحبّ؛ وحتّى تكونوا رُسُلي، رسلَ الحبّ، الذين سيَشهَدون بحياتِهم أنَّ الآبَ السماوي هو نبعُ الحياةِ لا الموت. أولادي الأحبّة، من جديد وبطريقة أموميّة أناشدُكم، صلّوا من أجل مُختاري ابني، من أجل أيديهِم المبارَكة – من أجل رعاتِكم – حتّى يتمكّنوا من التبشيرِ بابني بمزيدٍ من الحبّ ويُحقِّقوا بذلك الارتدادات. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، اليوم أرغبُ أن أشاركَكم الفرحَ السماوي. أنتم، صغاري، افتحوا بابَ قلوبِكم، حتّى يكبرَ في قلبِكم الرجاءُ والسلامُ والمحبّة، التي وحدَه اللهُ يعطيها. صغاري، أنتم شديدو التعلّق بالأرض وبالأشياءِ الأرضيّة، لذلك، يدفعُكم الشيطان كما تدفعُ الريحُ أمواجَ البحر. لذا، لتكن سلسلةُ حياتِكم الصلاةَ من القلب والسجودَ لابني يسوع. سلِّموا - له - مستقبلَكم حتّى تكونوا فيه فرَحًا ومثالاً للآخرين، من خلال حياتِكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي.

أولادي الأحبّة، وفقًا لإرادة ابني ولحبّي الأموميّ، آتي إليكم، يا أولادي، إنّما خصوصًا إلى الذين لم يعرفوا بعد محبَّةَ ابني. آتي إليكم أنتم الذين تفكّرون فيَّ وتستَدعُونني. لكم أعطي حبّي الأموميّ وأحمِلُ بركةَ ابني. ألديكم قلوبٌ طاهرة ومنفتحة، وهل ترَون العطايا، وعلامات حضوري وحبّي؟ أولادي، في حياتِكم الأرضيّة، اقتدوا بمثَلي. لقد كانت حياتي ألمًا، وصمتًا وإيمانًا لا محدودًا وثقةً بالآب السماوي. لا يحصُلُ شيءٌ بالصدفة: لا الألم، ولا الفرح، ولا العذاب، ولا الحبّ. فهذه كلُّها نِعَمٌ يهبُها ابني لكم وهي تقودُكم إلى الحياةِ الأبدية. يطلبُ ابني منكم الحبَّ والصلاةَ فيه. كأمٍّ سوف أعلِّمُكم: أن تحبّوا وتصلّوا فيه يعني أن تصلُّوا في صمتِ روحِكم وليس فقط تلاوة الصلوات بشفاهِكم؛ إنّه أيضًا أصغرُ بادرةٍ جميلة تقومون بها باسم ابني؛ إنّه الصبرُ، والرحمة، وتقبُّلُ الألم والتضحية التي تقدِّمونها من أجلِ الآخر. أولادي، ابني ينظرُ إليكم. فصلُّوا حتّى ترَوا أنتم أيضًا وجهَه وحتَى يتجلَّى لكم. أولادي، أنا أكشِفُ لكم الحقيقةَ الوحيدة والفعليّة. صلُّوا كي تفهموها وتتمكّنوا من نشرِ الحبِّ والرجاء؛ وكي تتمكّنوا من أن تكونوا رُسُلَ حبّي. بطريقة خاصّة، يحبُّ قلبي الأموميُّ الرعاة. صلُّوا من أجلِ أيديهم المبارَكة. أشكركم.

أولادي الأحبّة، أن آتي إليكم وأعرِّفَكم إليّ لَفَرَحٌ عظيمٌ لقلبي الأموميّ. إنّها هِبةٌ من ابني لكم ولآخرين قادمين. بصفتي أمًّا أدعوكم: أحبُّوا ابني فوقَ كلِّ شيء. ولكي تُحبُّوه من كلِّ قلبِكم، عليكم أن تتعرّفوا إليه. وسوف تتعرّفون إليه عبرَ الصلاة. فصلُّوا من قلبِكم وبمشاعرِكم. أن تصلُّوا يعني أن تفكِّروا في حبِّه وفي تضحيتِه. أن تصلُّوا يعني أن تُحبُّوا، وتُعطُوا، وتَتألّموا، وتُقدِّموا. إنّني أدعوكم، يا أولادي، لتكونوا رُسُلَ الصلاةِ والحبّ. أولادي، إنّه وقتُ اليقظة. وفي هذه اليقظة، أدعوكم إلى الصلاة، والحبّ، والثقة. بما أنّ ابني سينظُرُ في قلوبِكم، يَرغبُ قلبي الأموميّ في أن يرى فيها ثقةً وحبًّا مُطلَقَين. إنَّ حبَّ رُسُلي المتَّحدَ سيَحيا، وسيَنتصر، وسيَفضحُ الشرّ. أولادي، لقد كنتُ كأسَ الإله-الإنسان؛ كنتُ أداةَ الله. لذلك أدعوكم، يا رُسُلي، إلى أن تكونوا كأسًا لحبِّ ابني الحقيقيِّ والطاهر. أدعوكم لتكونوا أداةً يتمكّنُ من خلالِها جميعُ الّذين لم يتعرّفوا إلى حبِّ الله -الّذين لم يحبُّوا قطّ- أن يفهموا، ويَقبَلوا، ويَخْلُصوا. أشكرُكم يا أولادي.
(بينما كانت السيّدة العذراء تغادر، رأت ميريانا كأسًا.)

خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، لقد كان ابني مَصدرَ الحُبِّ والنورِ عندَما تكلّمَ على الأرض إلى الناس من جميعِ الأمَم. يا رُسُلي، اتبَعوا نورَه. وهذا ليس بالأمرِ السهل. فعليكُم أن تكونوا صِغارًا. عليكُم أن تَجعَلوا أنفسَكم أصغَرَ من الآخَرين؛ فَتمتلِئوا، بعونِ الإيمان، من حبِّ ابني. فلا يُمكنُ لِشخصٍ واحدٍ على الأرض أن يعيشَ خِبرةً عجائبيّةً من دونِ إيمان. أنا معكم. وأعرِّفُكم إليَّ من خلالِ هذه الزيارات، ومن خلالِ هذه الكلمات. أرغبُ في أن أَشهَدَ لكم عن حبِّي وعن رِعايتي الأُمُوميّة. أولادي، لا تضيِّعوا الوقتَ في طرحِ الأسئلةِ التي لا تَتَلقّون أبدًا إجابةً عنها. ففي نهايةِ رحلتِكُم على الأرض، سيُجيبُكُم الآبُ السماويُّ عنها. اعلَمُوا دائماً أنَّ اللهَ يعرِفُ كلَّ شيء؛ الله يرى، الله يُحِبّ. أمّا ابني الحبيب فهو يُنِيرُ حياتَكم ويُبدِّدُ الظلمة؛ وأمّا حبّي الأُمُوميّ الّذي يَحمِلُني إليكم فهو فائقُ الوصفِ وخَفِيٌّ، ولَكِنّه حقيقيّ. إنّي أُعَبِّرُ لكم عن مشاعري: الحبّ، والتفهُّم، والحنان الأموميّ. ومنكم، يا رُسُلي، أطلبُ وُرودَ صلاتِكم الّتي يجبُ أن تكونَ أفعالَ مَحبَّة. فهذه هي أغلى الصلواتِ على قلبيَ الأموميّ. وأنا أقدِّمُها إلى ابني الّذي وُلِدَ من أجلِكم. فهو يَنظرُ إليكم ويَسمعُكم. نحن دائمًا بالقربِ منكم. هذا هو الحبُّ الّذي يَدعُو، ويُوحِّدُ، ويَهدي، ويُشجِّعُ ويُتمِّم. لذلك، يا رُسُلي، أَحِبُّوا بعضُكم بعضًا دائمًا، وفوقَ كلِّ شيء، أَحِبُّوا ابني. هذا هو الطريقُ الوحيدُ إلى الخلاص، وإلى الحياةِ الأبدية. هذه هي صلاتي المفَضَّلة الّتي تَملأُ قلبي بِأجمل عُطورِ الورود. صَلُّوا، صَلُّوا دائمًا من أجلِ رعاتِكم حتّى يَتَحَلَّوا بالقوّة لِيَكُونوا نورَ ابني. أشكُرُكم.

أولادي الأحبّة، بِحُبٍّ أُمُوميّ آتي لأساعدَكم حتّى يكونَ لديكم المزيد من الحبّ وهذا يعني المزيد من الإيمان. آتي لأساعدَكم على عيشِ كلامِ ابني بِحُبّ، لكي يُصبحَ العالمُ مُختلفًا. لذلك، يا رُسُلَ حُبّي، أنا أجمعُكم حولي. انظروا إليَّ بالقلب، وكلِّموني، كأُمٍّ لكم، عن آلامِكم وعذاباتِكم وأفراحِكم. اطلُبوا منّي أن أصلّي إلى ابني من أجلِكم. فابني رحيمٌ وعادل. ويرغبُ قلبي الأموميّ أن تكونوا أنتم أيضًا كذلك. يرغبُ قلبي الأموميّ، يا رُسُلَ حبِّي، أن تتحدّثوا عن ابني وعنّي إلى جميعِ المُحيطين بكم، بطريقةِ عيشِكم؛ حتّى يُصبحَ العالمُ مُختلفًا؛ وتعودَ البساطةُ والطهارة؛ ويعودَ الإيمانُ والرجاء. لذا، يا أولادي، صلُّوا، صلُّوا، صلُّوا من القلب، صلُّوا بِحُبّ، صلُّوا بالأعمالِ الحسنة. صلُّوا كي يتعرَّفَ الجميعُ إلى ابني، حتّى يتغيَّرَ العالم، ولكي يخلُصَ العالم. عيشوا كلامَ ابني بِحُبّ. لا تدينوا، بل أحبُّوا بعضُكم بعضًا حتّى يتمكّنَ قلبي من الانتصار. أشكُركم.

أولادي الأحبّة، أنا أدعوكم إلى الصلاة، لا للطلب بل لتقديمِ التضحية – التضحية بأنفسِكم. أنا أدعوكم إلى إظهارِ الحقيقة والحبِّ الرحيم. وأصلِّي إلى ابني من أجلِكم، من أجلِ إيمانِكم الّذي يتناقصُ أكثر فأكثر في قلوبِكم. وأنا أتوسَّلُ إليه ليساعدَكم بالروحِ الإلهيّ، كما أرغبُ أيضًا في مساعدتِكم بروحي الأموميّة. يا أولادي، عليكم أن تكونوا أفضل. فوحدَهم الأنقياءُ والمتواضعون والممتلئون بالحبّ هم الّذين يُحافظون على العالم – فهم يُخلِّصون نفسَهم ويُخلِّصون العالم. يا أولادي، ابني هو قلب العالم. وينبغي أن تحبُّوه وتصلُّوا إليه، لا أن تخونوه مرارًا وتكرارًا. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، انشروا الإيمان في قلوبِ الناس بالمَثَلِ الّذي تُعطونه، وبصلاتِكم وبحبِّكم الرحيم. أنا إلى جانبِكم، وسأساعدُكم. صلُّوا من أجل رعاتِكم ليتحلَّوا بالمزيدِ من النور، فيتمكَّنوا من إنارةِ جميعِ الّذين يعيشون في الظلمة. أشكرُكم

أولادي الأحبّة، كما في أماكنَ أخرى جئتُ فيها إليكم، كذلك هنا أدعوكم إلى الصلاة. صلُّوا لأجل الّذين لا يعرفون ابني، لأجل الّذين لم يتعرَّفوا إلى حبِّ الله، وفي وجه الخطيئة، ولأجل المكرَّسين – لأولئك الّذين دعاهم ابني لكي يتحلَّوا بالحبِّ وبروحِ القوّة من أجلِكم، ولأجل الكنيسة. صلُّوا إلى ابني، والحبُّ الّذي ستختبرونه لِقربِه منكم سيُعطيكم القوّة ليجعلَكم مستعدّين لأعمالِ الحبِّ الّتي ستعملونها باسمِه. أولادي، كونوا مستعدِّين. فهذا الوقت هو مُنعَطَف. لهذا، أدعوكم من جديد إلى الإيمانِ والرجاء. إنّني أُريكم الطريقَ الّذي يجب أن تسلكوه: إنّه كلامُ الإنجيل. يا رُسُلَ حبِّي، العالم بحاجة ماسّة إلى أيديكم المُرتفعة صوب السماء، صوب ابني، صوب الآب السماوي. يَلزمُ الكثير من التواضع وطهارة القلب. ثقوا بابني واعرفوا أنّكم تستطيعون دائمًا أن تكونوا أفضل. يرغبُ قلبي الأموميّ، يا رُسُلَ حبّي، أن تكونوا أنوارَ العالم الصغيرة، لتُضيئوا حيثُ تريد الظلمةُ أن تَسود، لتُظهِروا الطريقَ الحقّ بصلاتِكم وحبِّكم، لِتُخلِّصوا النفوس. أنا معكم. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، وفقًا لمشيئة الآب السماوي، بصفتي والدة ذاك الّذي يُحبُّكم، أنا هنا معكم لأساعدَكم كي تتعرّفوا إليه وتتبعوه. لقد تَرك لكم ابني آثارَ قدمَيه ليسهِّل عليكم أن تتبعوه. لا تخافوا، ولا تكونوا متردِّدين، فأنا معكم. لا تسمحوا لأنفسِكم أن تكونوا محبَطين، لأنّه يَلزمُ الكثير من الصلوات والتضحيات من أجل الّذين لا يُصلُّون، ولا يُحبُّون ولا يعرفون ابني. ساعدوهم بأن تَرَوا فيهم إخوةً لكم. يا رُسُلَ حبّي، أَنصِتوا إلى صوتي في داخلِكم، واشعروا بحبِّي الأموميّ. لذلك، صلُّوا، صلُّوا بالفعل، صلُّوا بالعطاء، صلُّوا بحبّ، صلُّوا بالعمل وبالأفكار، باسم ابني. كلّما أَعطيتُم المزيد من الحبّ، ستتلقَّون منه أكثر بكثير أيضًا. فالحبُّ النابعُ من الحبِّ يُنيرُ العالمَ. الفداء هو الحبّ، ولا نهايةَ للحبّ. عندما يأتي ابني إلى الأرض من جديد، سيبحث عن الحبّ في قلوبِكم. أولادي، كثيرةٌ هي أعمالُ الحبّ الّتي قام بها من أجلِكم. أنا أعلِّمكم أن ترَوها، وأن تفهموها، وأن تشكروه بمبادلتِه الحبّ وبمسامحة أقربائِكم دائمًا. فأن تحبُّوا ابني يَعني أن تُسامِحوا. لا يكون ابني محبوبًا إذا لم تتمكَّنوا من مسامحة قريبِكم، وإذا لم تبذلوا جهدًا لتتفهّموا القريب، وإذا حَكمتُم عليه. أولادي، ما فائدةُ صلاتِكم إذا لم تُحبُّوا وتُسامحوا؟ أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم وأنتم مجتمعون حولي، أنا أمّكم، أرى الكثير من النفوس الطاهرة؛ أرى الكثيرين من أولادي الّذين يبحثون عن الحبِّ والعزاء، لكنْ لا أحد يقدِّم لهم ذلك. وأرى أيضًا الّذين يفعلون الشرّ، لأنّه ليس لديهم أمثِلة صالحة؛ هم لم يتعرّفوا إلى ابني. الخيرُ الصامت والمنتشر عبر النفوس الطاهرة هو القوّة الّتي تحافظ على هذا العالم. هناك الكثير من الخطايا، لكنْ هناك أيضًا الحبّ. إنّ ابني يرسلُني إليكم – أنا الأمّ نفسها للجميع – حتّى أعلِّمَكم أن تحبُّوا، وأن تفهموا أنّكم أخوة. هو يرغب في مساعدَتِكم. يا رُسُلَ حبّي، إن الرغبة الحيّة في الإيمان والحبّ كافية، وسيَقبَلُ ابني بها. لكنْ عليكم أن تكونوا مستحقّين، عليكم أن تتحلَّوا بالنيّة الحسنة والقلوب المنفتحة. فابني يدخل القلوب المنفتحة. أمّا أنا، فبصفتي أمًّا، أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص، وفي المقابل طَلب أن تحبُّوا بعضُكم بعضًا. فابني هو الحبّ. هو يحبُّ جميعَ الناس بلا تفرقة، جميعَ الناس من جميع البلدان وجميع الشعوب. لو أنّكم، يا أولادي، تعيشون حبَّ ابني، لكان ملكوتُه قد حلَّ على الأرض. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلّوا، صلّوا حتّى يكونَ ابني وحبُّه أقربَ إليكم؛ وحتّى تكونوا مثالاً للحبّ وتتمكّنوا من مساعدة جميع الّذين لم يتعرّفوا إلى ابني. لا تنسوا أبدًا أنّ ابني، أحد الأقانيم الثلاثة، يحبُّكم. أحِبُّوا رعاتَكم وصلّوا لأجلِهم. أشكركم.

أولادي الأحبّة، أَتَوَجّهُ إليكم كأمّ، أمّ الصالحين، أمّ الّذين يُحِبُّون ويتألّمون، أمّ القدّيسين. أولادي، يُمكنُكم أنتم أيضًا أن تكونوا قدّيسين، وهذا يتوقّف عليكم. القدّيسون هم الّذين يُحِبُّون الآبَ السماويّ بلا حدود، هم الّذين يُحِبُّونه فوق كلِّ شيء. لذلك، أولادي، اجتهِدوا دائما أن تكونوا أفضل. إن اجتهدتم أن تكونوا صالحين، يُمكنُكم أن تكونوا قدّيسِين، رغم أنّكم قد تَظُنّوا أنّكم لستُم كذلك. إن ظَنَنتم أنّكم صالحون، فأنتم لستم متواضعين، والتكبّر يُبعدُكم عن القداسة. في هذا العالمِ المضطرب، المليء بالمخاطر، يجبُ أن تكونَ أيديكم، يا رُسُلَ حبّي، ممدودةً في الصلاة والرحمة. ولي، يا أولادي، قدِّموا المسبحة الورديّة، الوُرُودَ الّتي أحبُّ كثيرًا. وُرُودي هي صلواتُكم الّتي تَتلُونها من القلب، لا الّتي تَلفظونها فقط بشفتَيكم. وُرُودي هي أعمالُكم، أعمالُ الصلاةِ، والإيمانِ، والحبّ. عندما كان ابني صغيرًا، قال لي إنَّ أولادي سيكونون كثيرين، وإنّهم سوف يَجلُبون لي الكثيرَ من الورود. وأنا لم أفهمْه. أمّا الآن، فأَعلمُ أنّ هؤلاء الأولاد هم أنتم الّذين تَجلُبون لي الورود عندما تُحِبُّون ابني فوق كلِّ شيء، وعندما تُصَلُّون من القلب، وعندما تُساعِدون الأشدَّ فقرًا. تلك هي وُرُودي. هذا هو الإيمان الّذي يَجعلُ كلَّ شيءٍ في الحياة يُعمَلُ بِحُبّ؛ ولا يَعرِفُ التكبّر؛ ويكونُ دائمًا مُستعِدًّا لِلمسامحة، ولا يدينُ أبدًا، ويُحاولُ دائماً أن يَتفهّمَ أخاه. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلُّوا لأجلِ الّذين لا يَعرِفون كيف يُحِبُّون، لأجلِ الّذين لا يُحِبُّونكم، لأجلِ الّذين صَنَعوا الشرَّ لكم، لأجلِ الّذين لم يَعرِفوا حبَّ ابني. أولادي، هذا ما أريدُه منكم لأنّه، تَذَكَّروا، أن تُصَلّوا يعني أن تُحِبُّوا وأن تُسامِحوا. أشكرُكم.

To compare Medjugorje messages with another language versions choose
1 2 Next>>

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]