Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » Text version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ما'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ما'

Total found: 46
أولادي الأعزاء. أنا معكم منذ زمن طويلة ومنذها طوال هذه الفترة كنت اشير لكم الى وجود الله ومحبته اللامتناهية, وهذا ما أرغب في أن تعرفوه جميعكم. وأنتم, يا أولادي؟ تستمرون صمّاً وبكماً عندما تنظرون الى العالم من حولكم ولا تريدون أن تروا الى أين هو متجه من دون ابني. أنتم تتخلون عنه – وهو مصدر كلّ النعم. أنتم تستمعون اليّ عندما أتكلم معكم, ولكن قلوبكم مغلقة وأنتم لا تصغون اليّ. أنتم لا تصلّون للروح القدس لكي ينوّركم. أولادي, الكبرياء(الغرور) بدأ يسيطر. أنا أشير اليكم الى التواضع. أولادي تذكروا انه فقط النفس المتواضعة تشعّ بالنقاوة والجمال لأنها قد عرفت محبة الله. فقط النفس المتواضعة تصبح نعيم (جنّة), لأن ابني في داخلها. شكرا لكم. من جديد أرجو منكم أن تصلّوا من أجل الذين اختارهم ابني – هؤلاء هم رعاتكم.

أولادي الأحبّة، ها أنا هنا، في وسطكم. إنّني أنظر إليكم وأبتسم لكم وأحبّكم كما وحدها الأمّ تستطيع أن تفعل. بالروح القدس الذي يأتي عبر طهارتي، أرى قلوبَكم وأقدّمها لابني. منذ فترةٍ طويلة وأنا أطلب منكم أن تكونوا رُسُلي وأن تصلّوا من أجل الذين لم يعرفوا محبّةَ الله. أطلب صلاةً تتلى عن حبّ، صلاةً تقوم بالأعمال والتضحيات. لا تضيّعوا الوقتَ وأنتم تتساءلون إذا ما كنتم أهلاً لأن تكونوا رُسُلي. سوف يدينُ الآبُ السماوي الجميع، وأنتم، أحبّوه واسمعوا له. أعلم أنّ كلّ هذا يربككم، حتّى وجودي بذاتي فيما بينكم، لكن اقبلوه بفرحٍ وصلّوا لتدركوا أنّكم تستحقّون أن تعملوا لأجل السماء. إنّ حبّي يظلّلكم. صلّوا من أجل أن ينتصرَ حبّي في جميع القلوب، لأنّه الحبّ الذي يغفر ويعطي ولا ينتهي أبداً. أشكركم.

أولادي الأحبّة، من كلّ قلبي أناشدكم، أتوسّل إليكم، يا أولادي، نَقّوا قلوبَكم من الخطيئة وارفعوها إلى الله وإلى الحياة الأبديّة. أرجوكم، كونوا يَقِظين ومنفتحين على الحقيقة. لا تسمحوا لكلّ ما هو من هذه الأرض بأن يبعدَكم عن المعرفة الحقيقيّة للفرح في الشراكة مع ابني. إنّني أقودكم على طريق الحكمة الحقيقيّة، فَبِها فقط ستعرفون السلامَ والخير الحقيقيّين. لا تضيّعوا الوقت في طلب علاماتٍ من الآب السماوي، لأنّه قد سبق وأعطاكم أعظمَ علامة، وهي ابني. لهذا، يا أولادي، صلّوا ليتمكّنَ الروحُ القدس من أن يقودَكم إلى الحقيقة، ويساعدَكم على معرفتها، وحتّى تتمكّنوا، من خلال هذه المعرفة للحقيقة، أن تكونوا واحداً مع الآب السماوي ومع ابني. هذه هي المعرفة الحقيقيّة التي تمنح السعادةَ على الأرض وتفتح بابَ الحياةِ الأبديّة والحبّ اللامتناهي. أشكركم.

أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أنا معكم وبفرحٍ أدعوكم جميعاً: صلّوا وآمنوا بقوّة الصلاة. إفتحوا قلوبَكم، يا صغاري، حتّى يملأكم اللهُ من حبّه، وتكونوا فرحاً للآخرين. ستكون شهادتُكم قويّةً وكلُّ ما تفعلونه سيكون منسوجًا بحنان الله. أنا معكم وأصلّي من أجلكم ومن أجل ارتدادكم، إلى أن تضعوا اللهَ في المرتبة الأولى. أشكركم على تلبيتكم ندائي.

أولادي الأحبّة، أرغب أن أعملَ من خلالكم، أولادي ورُسُلي، حتى أجمعَ في النهاية جميعَ أولادي هناك حيث كلّ شيءٍ جاهزٌ لسعادتكم. أصلّي من أجلكم حتى تستطيعوا بالأعمال أن تردُّوا الآخرين، فقد حان الوقتُ لأعمال الحق، لابني. سوف يعمل حبّي فيكم، وسأستخدمكم. ثقوا بي، لأنّ كلّ ما أرجوه إنّما أرجوه لخيركم، خيركم الأبدي، الذي خلقه الآبُ السماوي. أنتم، أولادي ورُسُلي، تعيشون حياةً أرضيّة بالمشاركة مع أولادي الذين لم يعرفوا محبّةَ ابني، أولئك الذين لا يدْعونني "أمّ". ولكن لا تخافوا أن تشهدوا للحقيقة. إن كنتم لا تخافون وشهدتم بشجاعة، فسوف تنتصر الحقيقةُ بأعجوبة. ولكن تذكروا، فإنّ القوّة تكمن في المحبّة. يا أولادي، المحبّةُ هي توبةٌ وغفران، وصلاة وتضحية ورحمة. إن عرفتم كيف تحِبُّون، سوف تردّون الآخرين بأعمالكم، ستسمحون لنور ابني بأن يخترق النفوس. أشكركم. صلّوا من أجل رُعاتكم، فإنّهم ينتمون إلى ابني. وهو دعاهم. صلّوا حتى يتمتّعوا دائماً بالقوّة والشجاعة ليشعّوا بنور ابني.

أولادي الأحبّة، يا رسلي الأعزّاء للمحبّة، يا حَمَلَة الحقيقة، مجدّداً أدعوكم وأجمعكم حولي لتساعدوني، لتساعدوا جميع أولادي المتعطشين للمحبّة والحقيقة – المتعطشين لابني. أنا نعمة من الآب السماوي، أُرسِلتُ لأساعدكم لتحيوا كلمة ابني. أحبّوا بعضكم بعضاً. لقد عشتُ حياتكم الأرضيّة. أعرف أنّها ليست دائماً سهلة، ولكن إذا أحببتم بعضكم، ستصلّون من القلب، وستَسْمَونَ روحياً فتنفتح الطريق إلى السماء أمامكم. أنا، أمّكم، أنتظركم هناك لأنّني هناك. كونوا مخلصين لابني وعلّموا الآخرين الإخلاص. أنا معكم. وسأساعدكم. سأعلّمكم الإيمان لتعرفوا كيف تنقلونه إلى الآخرين بالطريقة الصحيحة. وسأعلّمكم الحقيقة لتعرفوا كيف تميّزون. وسأعلّمكم الحب حتى تعرفوا ما هو الحب الحقيقي. صغاري، سيتكلّم ابني من خلال كلماتكم وأعمالكم. أشكركم.

أولادي الأحبّة، من جديد أرغب في أن أكلِّمَكم عن الحبّ. لقد جمعتُكم حولي باسم ابني، بحسب مشيئته. أرغب في أن يكونَ إيمانُكم ثابتاً، متدفّقاً من الحبّ. لأنّ الذين من أولادي يفهمون حبَّ ابني ويتبعونه، يعيشون في الحبِّ والأمل. فقد تعرَّفوا إلى حبِّ الله. لذلك، أولادي، صلُّوا، صلُّوا حتى تتمكّنوا من أن تحبّوا أكثر وتعملوا أعمال حبّ. لأن الإيمان وحده من دون الحبّ وأعمالِ الحبّ ليس ما أطلبُه منكم: أولادي، هذا إيمانٌ وهْميّ. إنّه افتخارٌ بالذات. أمّا ابني فهو يسعى إلى الإيمان والأعمال، إلى الحبّ والصلاح. أنا أصلِّي، وكذلك أطلب منكم أن تصلُّوا، وأن تعيشوا الحبّ؛ لأنني أرغب أن يتمكَّن ابني، عندما ينظر إلى قلوب أولادي كلِّهم، من رؤية الحبّ والصلاح فيها وليس الكره واللامبالاة. أولادي، يا رسُل حبي، لا تفقدوا الأمل، لا تفقدوا القوة. يمكنكم أن تفعلوا هذا. أنا أشجّعكم وأباركُكم. لأنّ كلَّ ما هو من هذا العالم، الذي يضعُه الكثيرون من أولادي، للأسف، في المقام الأوّل، سوف يختفي؛ وحدها المحبّة وأعمالُ المحبّة ستبقى وتَفتحُ بابَ ملكوت السماوات. سوف أنتظرُكم عند هذا الباب. فعند هذا الباب، أرغب في الترحيبِ بجميع أولادي وضمِّهم. أشكركم!

أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعوكم جميعًا إلى الارتداد. صغاري، إنّكم تُحِبُّون قليلًا وتُصَلُّون بعدُ أقلّ. أنتم ضائعون ولا تعرفون ما هو هدفُكم. خذوا الصليب، وانظُروا إلى يسوع واتبَعوه. فهو يُقدِّم ذاتَه لكم حتّى الموت على الصليب، لأنّه يُحبُّكم. صغاري، إنّني أدعوكم: عودوا إلى الصلاة من القلب حتّى يُمكنَكم، في الصلاة، أن تجدوا الأملَ ومعنى وجودِكم. أنا معكم وأصلّي من أجلِكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي

ولادي الأحبّة، يرغبُ قلبي الأمومي في ارتدادِكم الحقيقي وفي إيمانٍ قويٍّ حتّى تتمكّنوا من نشر الحبِّ والسلام لجميع المحيطين بكم. ولكن، يا أولادي، لا تنسَوا: كلُّ واحدٍ منكم هو عالَمٌ فريدٌ من نوعِه أمامَ الآبِ السماوي. لذلك، اسمَحُوا لِعَملِ الروحِ القدس المتواصل أن يفعلَ فيكم. كونوا أولادي الأنقياءَ روحيًّا. ففي الروحانيّة يكمُنُ الجمال. وكلُّ ما هو روحيٌّ هو حيٌّ وجميلٌ جدًّا. لا تنسَوا أنّه في الإفخارستيّا، التي هي قلبُ الإيمان، يكون ابني دائما معكم. هو يأتي إليكم ويكسِرُ الخبزَ معكم؛ لأنّه، يا أولادي، من أجلِكم ماتَ، وقامَ ويأتي من جديد. إنّ كلماتي هذه معروفةٌ لديكم لأنّها الحقيقة، والحقيقةُ لا تتغيّر. إلاّ أنّ العديدَ من أولادي قد نسَوها. أولادي، ليست كلماتي قديمة ولا جديدة، فهي أبديّة. لذلك، أدعوكم، يا أولادي، أن تنتبِهوا جيِّدًا إلى علاماتِ الأزمنة، و'تَجمَعوا الصلبانَ المُحطَّمة' وتكونوا رسلَ التجلّي. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، يجبُ أن يجعلَكم حضوري الحقيقيّ والحيّ بينكم سعداء، لأنّ هذا هو حبُّ ابني الكبير. فهو يرسلُني إليكم كي أتمكَّنَ، بمحبّتي الأموميّة، من منحِكم الأمان؛ وحتّى تَفهَموا أنّ الألمَ والفرحَ، والعذابَ والحبَّ يجعلون روحَكم تعيشُ بشكلٍ أعمق؛ وكي أدعوَكم من جديد إلى تمجيدِ قلبِ يسوع، قلبِ الإيمان: الإفخارستيّا. يومًا بعد يوم، على مرِّ العصور، يعودُ ابني حَيًّا إلى وسَطِكم – هو يعودُ إليكم، مع أنّه لم يترُكْكُم قطّ. وعندما يعودُ أحدُكم يا أولادي إليه، يقفِزُ قلبي الأموميُّ فرَحًا. لذلك، أولادي، عودوا إلى الإفخارستيّا، إلى ابني. الطريقُ إلى ابني صعبٌ ومليءٌ بالتضحيات، ولكن في النهاية، هناك دائمًا النور. أنا أفهمُ آلامَكم وعذاباتِكم، وبمحبّةٍ أموميّة أمسحُ دموعَكم. ثِقوا بابني، لأنّه سيفعلُ لكم ما لن تعرِفوا حتّى كيف تطلُبُونه. فأنتم، يا أولادي، يجبُ أن تهتمّوا بروحِكم فقط، لأنّها الشيءُ الوحيدُ الّذي تملِكونه على الأرض. فسوف تَمثُلون بها، أكانت قذِرة أم نظيفة، أمامَ الآبِ السماوي. وتذكّروا: الإيمانُ بحبّ ابني سيلقى المكافأةَ دائمًا. أناشدُكم، بطريقة خاصّة، أن تُصَلّوا من أجلِ الّذين دعاهُم ابني ليعيشوا وَفقًا له وليُحبُّوا قطيعَهم. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، لقد أتيتُ إليكم – وبينكم – لكي تُعطوني همومَكم فأقدِّمَها إلى ابني؛ وأتشفَّعَ لكم أمامَه لخيرِكم. أعرفُ أنَّ لكلِّ واحدٍ منكم همومَه ومِحَنَه. لذلك، أدعوكم بطريقة أموميّة: تعالَوا إلى مائدةِ ابني. فهو يكسِرُ الخبزَ لكم؛ وهو يعطي ذاتَه لكم؛ إنّه يمنحُكم الرجاء؛ وهو يسألُكم المزيدَ من الإيمانِ، والرجاءِ والصفاء. إنّه يطلُبُ منكم جِهادًا داخليًّا ضدَّ الأنانيّة، والإدانة والضعفِ البشري. لذلك، بصفتي أمٍّ أقول: صلُّوا؛ لأنّ الصلاةَ تمنحُكم القوّة للمعركة الداخليّة. إنّ ابني، عندما كان صغيرًا، غالبًا ما كان يقولُ لي إنّ كثيرين سوف يحبّونَني وسوف يَدعونَني 'أمّاه'. وأنا، هنا بينكم، أشعرُ بالحبّ. شكرًا لكم. ومن أجل ذلك الحبّ، أناشدُ ابني حتّى لا يعودَ أيٌّ منكم، يا أولادي، إلى بيتِه على حالِه كما أتى؛ وحتّى تأخذوا معكم المزيدَ من الرجاءِ والرحمةِ والحبّ؛ وحتّى تكونوا رُسُلي، رسلَ الحبّ، الذين سيَشهَدون بحياتِهم أنَّ الآبَ السماوي هو نبعُ الحياةِ لا الموت. أولادي الأحبّة، من جديد وبطريقة أموميّة أناشدُكم، صلّوا من أجل مُختاري ابني، من أجل أيديهِم المبارَكة – من أجل رعاتِكم – حتّى يتمكّنوا من التبشيرِ بابني بمزيدٍ من الحبّ ويُحقِّقوا بذلك الارتدادات. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أدعوكم لتعودوا إلى الصلاة. في زمنِ النعمةِ هذا، قد سَمَحَ لي اللهُ أن أقودَكم نحو القداسة ونحو حياةٍ بسيطة، حتّى تستطيعوا، في الأشياءِ الصغيرة، أن تكتشِفوا اللهَ الخالق، وتَقَعوا في حُبِّهِ، وحتّى تكونَ حياتُكم فِعلَ شُكرٍ لِلعليّ على كلِّ ما يُعطيكم. صغاري، لِتكُنْ حياتُكم هِبَةً للآخرين في الحبّ، واللهُ سوف يبارِكُكم. وأنتُم، اشهَدوا بدونِ مصلحة، حبًّا لله. أنا معكم وأتشفّعُ لكم جميعًا أمامَ ابني. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، قلبي الأموميُّ يبكي وأنا أنظرُ إلى ما يفعلُه أولادي. فالخطايا تتضاعف، وطهارةُ النفس باتَت أقلَّ أهميّة؛ وابني يُنسَى، وقد باتَ أقلَّ تكريمًا؛ ويتعرَّض أولادي للاضطهاد. لهذا، أنتم يا أولادي، يا رُسُلَ حبّي، بالروحِ والقلبِ ادعوا اسمَ ابني. وسيُعطيكم كلماتِ النور. فهو يُظهِرُ نفسَه لكُم، ويكسِرُ الخبزَ معكم ويَمنحُكم كلماتِ الحبّ حتّى تحوِّلوها إلى أعمالِ رحمة، وبذلك، تكونون شهودًا للحقّ. لذا، يا أولادي، لا تخافوا. بل اسمحوا لابني أن يكونَ فيكم. فهو سيَستَخدِمُكم لرعايةِ المجروحين ولِرَدِّ النفوسِ الضائعة. لذلك، أولادي، عودوا إلى صلاةِ المَسبحَة الورديّة. صلُّوها بمشاعر الطيبة، والتضحية والرحمة. صلُّوا، ليس فقط بالكلمات، بل بأعمالِ الرحمةِ أيضًا. صلُّوا بحبٍّ من أجلِ جميعِ الناس. فإنَّ ابني، بتضحيتِه، قد عَظّمَ الحبّ. لذلك، عيشوا معه حتّى تحظَوا بالقوّة والرجاء؛ وحتّى تتحلَّوا بالحبِّ الّذي هو الحياة والّذي يؤدّي إلى الحياةِ الأبديّة. من خلال حبِّ الله، أنا أيضًا معكم، وسأقودُكم بحبٍّ أموميّ. أشكرُكم.
(قالت ميريانا إنّ السيّدة العذراء كانت حزينة جدًّا.)

خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، اليومَ أدعُوكم إلى الصلاةِ من أجلِ السلام: السلامِ في قلوبِ البشر، السلامِ في العائلات والسلامِ في العالم. الشيطانُ قويّ، وهو يريدُ أن يجعلَكم تتمرّدون جميعًا على الله، وأن يُعيدَكم إلى كلِّ ما هو بشريّ، ويُدمِّرَ في القلوب كلَّ شعورٍ تجاهَ الله وتجاهَ أمورِ الله. أنتم، يا صغاري، صلّوا وكافِحوا في وجهِ المادّيّة والحداثة والأنانيّة، الّتي يعرُضُها العالمُ عليكم. صغاري، قرِّروا لِلقداسة، وأنا وابني يسوع نتشفّعُ لكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، وفقًا لمشيئة الآب السماوي، بصفتي والدة ذاك الّذي يُحبُّكم، أنا هنا معكم لأساعدَكم كي تتعرّفوا إليه وتتبعوه. لقد تَرك لكم ابني آثارَ قدمَيه ليسهِّل عليكم أن تتبعوه. لا تخافوا، ولا تكونوا متردِّدين، فأنا معكم. لا تسمحوا لأنفسِكم أن تكونوا محبَطين، لأنّه يَلزمُ الكثير من الصلوات والتضحيات من أجل الّذين لا يُصلُّون، ولا يُحبُّون ولا يعرفون ابني. ساعدوهم بأن تَرَوا فيهم إخوةً لكم. يا رُسُلَ حبّي، أَنصِتوا إلى صوتي في داخلِكم، واشعروا بحبِّي الأموميّ. لذلك، صلُّوا، صلُّوا بالفعل، صلُّوا بالعطاء، صلُّوا بحبّ، صلُّوا بالعمل وبالأفكار، باسم ابني. كلّما أَعطيتُم المزيد من الحبّ، ستتلقَّون منه أكثر بكثير أيضًا. فالحبُّ النابعُ من الحبِّ يُنيرُ العالمَ. الفداء هو الحبّ، ولا نهايةَ للحبّ. عندما يأتي ابني إلى الأرض من جديد، سيبحث عن الحبّ في قلوبِكم. أولادي، كثيرةٌ هي أعمالُ الحبّ الّتي قام بها من أجلِكم. أنا أعلِّمكم أن ترَوها، وأن تفهموها، وأن تشكروه بمبادلتِه الحبّ وبمسامحة أقربائِكم دائمًا. فأن تحبُّوا ابني يَعني أن تُسامِحوا. لا يكون ابني محبوبًا إذا لم تتمكَّنوا من مسامحة قريبِكم، وإذا لم تبذلوا جهدًا لتتفهّموا القريب، وإذا حَكمتُم عليه. أولادي، ما فائدةُ صلاتِكم إذا لم تُحبُّوا وتُسامحوا؟ أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، أنا أكلِّمكم كأمّ – بكلماتٍ بسيطة، لكنّها كلماتٌ مليئة بالكثير من الحبّ والعناية بأولادي الّذين، من خلال ابني، عُهِدُوا إليّ. أمّا ابني، الّذي هو الحاضر الأزليّ، فهو يُكلِّمُكم بكلماتِ الحياة ويزرع الحبَّ في القلوبِ المنفتحة. لذلك، أتوسَّل إليكم، يا رُسُلَ حبّي، لتكنْ قلوبُكم منفتحة ودائمًا مستعدة للرحمة والمسامحة. وفقًا لابني، سامحوا أقرباءَكم دائمًا، لأنّه بتلك الطريقة سيكونُ السلام فيكم. أولادي، اعتَنوا بروحِكم، لأنّها وحدَها ما تَملِكون حقًّا. أنتم تَنْسَون أهمّيّةَ العائلة. فلا داعيَ لتكونَ العائلة مكان عذابٍ وألم، بل مكان تفهُّمٍ وحنان. فالعائلات الّتي تسعى للعيش بحسب تعاليم ابني تعيش في حبٍّ متبادل. عندما كان ابني لا يزال صغيرًا، كان يقول لي إنَّ الناس كلَّهم أخْوتُه. لذلك، تذكّروا، يا رُسُلَ حبّي، أنَّ جميعَ الأشخاص الّذين تُقابِلونهم هم من عائلتِكم – أخْوةٌ بحسب ابني. أولادي، لا تُضَيِّعوا الوقت في التفكير في المستقبل، وفي القلق. ليكنْ همُّكم الوحيد هو كيفيّة العيش بشكلٍ حسن في كلِّ لحظة وفقًا لابني. وها هو السلام! أولادي، لا تَنسَوا أبدًا أن تصلُّوا من أجل رعاتِكم. صلُّوا كي يَقبَلوا جميعَ الناس كأولادٍ لهم؛ حتّى يُمكنَهم، وفقاً لابني، أن يكونوا آباء روحيِّين لهم. أشكرُكم!

أولادي الأحبّة، أَتَوَجّهُ إليكم كأمّ، أمّ الصالحين، أمّ الّذين يُحِبُّون ويتألّمون، أمّ القدّيسين. أولادي، يُمكنُكم أنتم أيضًا أن تكونوا قدّيسين، وهذا يتوقّف عليكم. القدّيسون هم الّذين يُحِبُّون الآبَ السماويّ بلا حدود، هم الّذين يُحِبُّونه فوق كلِّ شيء. لذلك، أولادي، اجتهِدوا دائما أن تكونوا أفضل. إن اجتهدتم أن تكونوا صالحين، يُمكنُكم أن تكونوا قدّيسِين، رغم أنّكم قد تَظُنّوا أنّكم لستُم كذلك. إن ظَنَنتم أنّكم صالحون، فأنتم لستم متواضعين، والتكبّر يُبعدُكم عن القداسة. في هذا العالمِ المضطرب، المليء بالمخاطر، يجبُ أن تكونَ أيديكم، يا رُسُلَ حبّي، ممدودةً في الصلاة والرحمة. ولي، يا أولادي، قدِّموا المسبحة الورديّة، الوُرُودَ الّتي أحبُّ كثيرًا. وُرُودي هي صلواتُكم الّتي تَتلُونها من القلب، لا الّتي تَلفظونها فقط بشفتَيكم. وُرُودي هي أعمالُكم، أعمالُ الصلاةِ، والإيمانِ، والحبّ. عندما كان ابني صغيرًا، قال لي إنَّ أولادي سيكونون كثيرين، وإنّهم سوف يَجلُبون لي الكثيرَ من الورود. وأنا لم أفهمْه. أمّا الآن، فأَعلمُ أنّ هؤلاء الأولاد هم أنتم الّذين تَجلُبون لي الورود عندما تُحِبُّون ابني فوق كلِّ شيء، وعندما تُصَلُّون من القلب، وعندما تُساعِدون الأشدَّ فقرًا. تلك هي وُرُودي. هذا هو الإيمان الّذي يَجعلُ كلَّ شيءٍ في الحياة يُعمَلُ بِحُبّ؛ ولا يَعرِفُ التكبّر؛ ويكونُ دائمًا مُستعِدًّا لِلمسامحة، ولا يدينُ أبدًا، ويُحاولُ دائماً أن يَتفهّمَ أخاه. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلُّوا لأجلِ الّذين لا يَعرِفون كيف يُحِبُّون، لأجلِ الّذين لا يُحِبُّونكم، لأجلِ الّذين صَنَعوا الشرَّ لكم، لأجلِ الّذين لم يَعرِفوا حبَّ ابني. أولادي، هذا ما أريدُه منكم لأنّه، تَذَكَّروا، أن تُصَلّوا يعني أن تُحِبُّوا وأن تُسامِحوا. أشكرُكم.

خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، كلُّ ما فعلَه ابني، الذي هو نورُ الحبّ، وما يفعلُه، فقد فعلَه بداعٍ من الحبّ. كذلك أنتم، أولادي، عندما تعيشون في الحبّ وتحبُّون أقرباءكم، تحقِّقون مشيئةَ ابني. يا رُسُلَ حبِّي، عودوا صغارًا، وافتحوا قلوبَكم الطاهرة لابني حتّى يتمكَّنَ من العمل من خلالِكم. وبمساعدة الإيمان، كونوا مُمتلئين من الحبّ. ولكن، يا أولادي، لا تنسَوا أنَّ الإفخارستيّا هي قلبُ الإيمان. هذا هو ابني الّذي يغذِّيكم بجسدِه ويقوِّيكم بدَمِهِ. هذه معجزةُ الحبّ: ابني الّذي يأتي دائمًا من جديد، حيًّا، ليُعيدَ الحياةَ إلى النفوس. يا أولادي، بالعيش في الحبّ تحقِّقون مشيئةَ ابني وهو يعيشُ فيكم. أولادي، رغبتي الأموميّة هي أن تُحبّوه دائمًا أكثر، لأنّه يدعوكم بحبِّه. إنّه يعطيكم الحبَّ حتّى تنقلوه إلى جميعِ المحيطين بكم. وعبرَ حبِّهِ، كأُمٍّ أنا معكم لأقولَ لكم كلماتِ الحبِّ والرجاء، لأقولَ لكم الكلماتِ الأبديّة المنتصرَة على الوقتِ والموتِ، لكي أدعوَكم لتكونوا رُسُلي، رُسُلَ الحبّ. أشكرُكم.

To compare Medjugorje messages with another language versions choose
1 2 3 Next>>

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]