Language 

Updates  | Medjugorje[EN]  | Messages  | News & Articles[EN]  | Videos[EN]  | Pictures[EN] | Site Map  | About[EN]

www.medjugorje.ws » Text version » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ما'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'ما'

Total found: 46
أولادي الأحبّة، أدعوكم لِتَقبلوا كلماتي الّتي أكلِّمُكم بها كأمّ، ببساطةِ القلب، حتّى تنطلِقوا في طريقِ النورِ الكاملِ والطهارة، طريقِ الحُبِّ الفريدِ لابني، الإنسان والإله. إنَّ فرحًا – نورًا تعجزُ الكلماتُ البشريّة عن وصفِه – سيخترقُ نفسَكم وسيستولي سلامُ ابني وحبُّه عليكم. هذا ما أريدُه لجميع أولادي. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، أنتم الّذين تَعرفون كيف تحِبّون وتسامِحون، أنتم الّذين لا تَدينون، أنتم الّذين أشجِّعُكم، كونوا أنتم المَثلَ لجميعِ الّذين لا يسيرون على طريقِ النورِ والحبّ أو الّذين انحرَفوا عنه. بطريقة حياتِكم، أَظهِروا لهم الحقيقة. أَظهِروا لهم الحُبّ لأنّ الحُبّ يتغلَّبُ على الصعوبات كلِّها، وجميعُ أولادي مُتعطِّشون للحُبّ. اتّحادُكم في الحُبّ هو هديّة لابني ولي. ولكن، أولادي، تذكّروا أنَّ الحبَّ يعني أيضًا أن تريدوا الخيرَ للقريب وأن ترغبوا في ارتدادِ نفسِ هذا القريب. فيما أنظرُ إليكم وأنتم مجتمعون حولي، يَغمرُ قلبي الحزن، لأنّني أرى القليلَ من الحُبِّ الأخوي، الحُبِّ الرحوم. أولادي، الإفخارستيّا – ابني الحيّ بينكم - سيساعدُكم كلامُه على الفهم، لأنَّ كلمته هي الحياة، كلمته تجعل الروحَ تتنفَّس، كلمته تؤدّي إلى معرفة الحُبّ. أولادي الأحبّة، من جديد، أناشدُكم كأمٍّ تريدُ الخيرَ لأولادها: أحِبّوا رعاتَكم، وصلُّوا لأجلِهم. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، أنا أمُّكم جميعًا، ولذلك لا تخافوا لأنّني أسمع صلواتِكم. أعرف أنّكم تسعَون إليّ ولهذا فأنا أصلّي من أجلِكم إلى ابني، ابني المتَّحِد بالآبِ السماوي وبالروحِ المعزّي؛ ابني الّذي يقود النفوس إلى الملكوت مِن حيث أتى، ملكوتِ السلام والنور.

أولادي، لقد أُعطيتُم حريّة الاختيار، ولكن، كأمّ، أطلبُ منكم اختيارَ الحريّة من أجل الخير. أنتم، الّذين لديكم نفوسٌ طاهرة وبسيطة، تُدركون ما هي الحقيقة وتشعرون بها في قرارة نفسِكم - حتّى لو لم تفهموا الكلمات في بعض الأحيان.

أولادي، لا تفقدوا الحقيقة والحياة الحقيقيّة لتتبعوا الحقيقة المزيَّفة.

بالعيش في الحقيقة، يدخل ملكوتُ السموات قلبَكم، وهو ملكوتُ السلام، والحُبّ، والتناغم. حينذاك، أولادي، لن يكون مِن أنانيّةٍ تُبعدُكم عنِ ابني. بل سيكون الحُبُّ والتفهّمُ للقريبين منكم.

لأنّه، تذكّروا، أكرِّر لكم من جديد: أن تُصلُّوا يعني أيضًا أن تُحبُّوا الآخرين، القريبين منكم، وأن تُعطُوا أنفُسَكم لهم.

أحِبُّوا وأَعطُوا في ابني، ومن ثمّ سيَعمل هو فيكم ومن أجلِكم.

أولادي، فكِّروا في ابني بلا انقطاع وأحِبُّوه بلا حدود، وسوف تحصلون على الحياة الحقيقيّة، وسيكون ذلك إلى الأبد. أشكرُكم، يا رُسُلَ حُبّي.

أولادي الأحبّة، بحبٍّ أمومي أدعوكم لتفتحوا القلوبَ للسلام؛ لتفتحوا القلوبَ لابني، حتى يغنّيَ الحبُّ لابني في قلوبِكم، لأنه من ذلك الحبِّ فقط يحلُّ السلام في النفس. أولادي، أعرف أن لديكم الصلاح، وأعرف أن لديكم الحبّ – حبٌّ رحيم. لكنّ عددًا كبيرًا من أولادي ما زال مغلقَ القلب. هم يظنّون أنّهم يستطيعون النجاح من دون توجيه أفكارهم نحو الآب السماوي الذي يُنير، نحو ابني الذي هو دائمًا معكم من جديد في الإفخارستيّا وهو يرغب في الاستماع إليكم. أولادي، لماذا لا تكلِّمونه؟ إنَّ حياةَ كلٍّ منكم مهمَّةٌ وثمينة، لأنها هبةٌ من الآب السماوي إلى الأبد. لذلك، لا تنسَوا أن تشكروه باستمرار: تكلَّموا معه. أنا أعرف، يا أولادي، أن ما سيأتي لاحقًا مجهولٌ لكم، لكن عندما تأتي آخرتُكم ستتلقَّون الإجابات كلَّها. يرغبُ حبِّي الأمومي في أن تكونوا مستعدِّين. أولادي، بحياتكم استمرّوا بوضع مشاعرَ حسنةٍ في قلوب الذين تقابلونهم، مشاعر السلام، والصلاح، والحبّ، والمسامحة. ومن خلال الصلاة، استمعوا إلى ما يقولهُ ابني وتصرَّفوا وفقًا لذلك. مجدّدًا، أدعوكم إلى الصلاة من أجل رعاتكم، من أجل الذين دعاهم ابني. تذكَّروا أنهم بحاجة إلى الصلوات والحبّ. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، أدعوكم إلى التحلّي بالشجاعة وعدم الاستسلام، لأنّه حتّى أصغر الصالحات – أصغر علامة حبّ - تتغلّب على الشرّ الذي أصبح أكثر ظهورًا. أولادي، استمعوا إليّ حتّى يغلب الخير، وحتى تتعرّفوا إلى حبّ ابني. هذه هي السعادة العظمى - يدا ابني اللتان تعانقان، هو الذي يحبّ النفس، هو الذي أعطى نفسه من أجلكم وهو يعطي نفسه دائمًا ومجدّدًا في الإفخارستيا، هو الذي لديه كلام الحياة الأبديّة. أن تعرفوا حبّه، وأن تتبعوا خطاه، يعني أن تكون لديكم ثروة من الروحانية. هذا هو الغنى الذي يمنح شعورًا مريحُا ويرى الحبّ والخير في كلّ مكان.

يا رسلَ حبّي، يا أولادي، كونوا كأشعّة الشمس التي، بدفء حبّ ابني، تُدفئ كلّ من حولها. أولادي، العالم بحاجة إلى رُسل حبّ؛ العالم بحاجة إلى الكثير من الصلاة، لكنْ الصلاة النابعة من القلب والروح، لا تلك التي تُتلَى بالشفتين فقط. أولادي، توقوا إلى القداسة لكن بتواضع، بالتواضع الذي يسمح لابني بأن يعمل ما يرغب فيه من خلالكم.

أولادي، إنَّ صلواتِكم، وكلماتِكم وأفكارَكم وأعمالَكم – كلّها إمّا تَفتح أبواب ملكوت السماوات لكم أو تُغلقها. لقد أراكم ابني الطريق وأعطاكم الرجاء، وأنا أعزّيكم وأشجّعكم لأنّني، يا أولادي، عرفتُ الألم، لكنّي تحلّيت بالإيمان والرجاء. والآن لديّ مكافأة الحياة في ملكوت ابني. لذلك، استمعوا إلي، تحلَّوا بالشجاعة ولا تملّوا. أشكركم!

أولادي الأحبّة، يتألّم قلبي الأمومي فيما أنظر إلى أولادي الذين لا يحبّون الحقيقة، هؤلاء الذين يُخفونها - فيما أنظرُ إلى أولادي الذين لا يُصَلُّون بمشاعرِهم وأفعالِهم. أَشعرُ بالحزنِ فيما أقولُ لابني إنّ عددًا كبيرًا من أولادي لم يعد لديهم إيمان، وإنّهم لا يعرفونه - هو ابني. لهذا أدعوكم، يا رُسُلَ حبّي: اسعَوا جاهدين للنظر إلى العمق في قلوبِ البشر وهناك من المؤكَّد أنّكم ستجِدون الكنزَ الصغيرَ الدفين. فالنظرُ بهذه الطريقة هو رحمةٌ من الآب السماوي. والسعي إلى الخيرِ حتى حيث يكون أعظمُ شرّ - السعي إلى فهم بعضكم البعض وعدم الإدانة - هذا هو ما يطلُبُه ابني منكم. وأنا، كأمّ، أدعوكم إلى الاستماع إليه. أولادي، الروح أقوى من الجسد، وإذا حَمَلَها الحبُّ والأفعال، تتغلَّبُ على جميعِ العقبات. لا تنسَوا: لقد أحبَّكم ابني ولا يزال يحبُّكم. حُبُّه معكم وفيكم عندما تكونون واحِدًا معه. فهو نورُ العالم ولن يستطيع أحدٌ ولا أيُّ شيء أن يوقفَه في المجد النهائي. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، لا تخشَوا أن تشهدوا للحقيقة. اشهدوا لها بحماس، وبالأفعال، وبالحبّ، وبتضحيتكم، وفوق كل شيء، بتواضع. اشهدوا للحقيقة أمام جميع الذين لم يتعرّفوا إلى ابني. سأكون إلى جانبِكم، وسأشجِّعُكم. اشهدوا للحبِّ الذي لا ينتهي لأنه آتٍ من الآب السماوي السرمدي الذي يقدِّم الأبديّة لجميع أولادي. وسيكون روح ابني إلى جانبِكم. أدعوكم من جديد، يا أولادي، صلُّوا من أجلِ رُعاتِكم، صلُّوا لكي يرشدَهم حبّ ابني. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، عندما تأتون إليّ، كما تأتون إلى أمّ، بقلبٍ طاهرٍ ومنفتح، اعرفوا أنني أصغي إليكم، وأشجِّعُكم، وأعزِّيكم، وفوق كلِّ شيء، أتشفَّع لكم لدى ابني. أنا أعرف أنكم ترغبون في أن يكون لديكم إيمانٌ قويّ وأن تعبِّروا عنه بالطريقة الصحيحة. ما يطلبه ابني منكم هو أن يكونَ لديكم إيمانٌ صادقٌ وقويٌّ وعميقٌ – حينذاك، كلُّ طريقة تعبِّرون بها عنه تكون صحيحة. فالإيمان سرٌّ رائعٌ محفوظٌ في القلب، وهو بين الآب السماوي وجميع أولاده، ويُعرَفُ من الثمار ومن الحبِّ الذي يكنُّه الإنسان لجميع مخلوقات الله.

يا رُسُلَ حبِّي، يا أولادي، ثِقُوا في ابني وساعدوا جميع أبنائي ليتعرَّفوا إلى حبِّه. فأنتم أملي – أنتم الذين تسعَونَ جاهدين لتحبُّوا ابني بصدق. باسم الحبّ، ومن أجل خلاصِكم، ووفقَا لمشيئة الآب السماوي ومن خلال ابني، أنا هنا بينكم. يا رُسُلَ حبِّي، مع الصلاة والإماتات، لِتَسْتَنِرْ قلوبُكم بحبِّ ابني وبنورِه. ولِيُضِئْ ذلك النورُ وذلك الحبُ جميعَ الذين تقابلونَهم، فيعودوا إلى ابني. أنا معكم.

بطريقة خاصة، أنا إلى جانب رعاتكم. وبمحبّتي الأموميّة أنيرهم وأشجِّعهم حتى، باليدين المباركتين من ابني، يبارِكوا العالمَ أجمع. أشكرُكم.

خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهور سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بدأ الظهور بعد الظهر عند الساعة الواحدة والدقيقة الثامنة والثلاثين واستمرّ لمدّة تسع دقائق. جاءت السيّدة العذراء والطفل يسوع بين ذراعيها. وأعطت، من خلال ياكوﭪ، الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، في يوم النعمة هذا، أدعوكم إلى الحُبّ. صغاري، الله يحبّكم بلا حدود، ولذلك، صغاري، بثقة مطلقة ودون النظر إلى الوراء وبدون خوف، سلِّموا قلوبَكم له بالكامل، لكي يملأَها الله بحُبّه. لا تخافوا من أن تؤمنوا بحُبّه وبرحمته، لأنّ حُبّه أقوى من أيٍّ من نقاط ضعفكم وأيٍّ من مخاوفكم. لذلك، أطفالي، فيما أنتم ممتلئون بالحُبّ في قلوبِكم، ثقوا في يسوع وقولوا له 'نَعَم'، لأنّه الطريق الوحيد الّذي يقودُكم إلى الآب الأزلي.

أولادي الأحبّة، للأسف، في ما بينكم يا أولادي، هناك الكثير من الصراعات والكراهية والمصالح الشخصيّة والأنانيّة. أولادي، بسهولة كبيرة تنسَون ابني، وكلامَه، وحبَّه! الإيمانُ ينطفئ في نفوسٍ كثيرة، وتستولي الأشياءُ الماديّة في العالم على القلوب. لكنّ قلبي الأموميّ يَعلمُ أنّه لا يزال هناك أولئك الّذين يُؤمنون ويُحبّون، الّذين يسعَون إلى الاقتراب أكثر فأكثر إلى ابني، الّذين يسعَون إلى ابني بلا ملل، وهم، بهذه الطريقة، يسعَون إليَّ أنا أيضًا. هؤلاء هم المتواضعون والوُدَعاء، مع آلامِهم وعذاباتِهم الّتي يحمِلونها بصمتٍ، ومع آمالِهم، وفوق كلّ شيء، مع إيمانِهم. هؤلاء هم رُسُلُ حبِّي.

أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، إنّي أعلِّمُكم أنَّ ابني لا يطلبُ فقط الصلواتِ المتواصلة، ولكن أيضًا الأعمال والمشاعر؛ يَطلبُ أن تؤمنوا، وأن تصلُّوا، وأن تنموا بالإيمان في صلواتِكم الشخصيّة، وأن تنموا بالحبّ. أن نُحبَّ بعضُنا بعضًا: هذا ما يَطلبُهُ. وهذا هو الطريق إلى الحياةِ الأبديّة. أولادي، لا تنسَوا أنَّ ابني أتى بالنور إلى هذا العالم، وقد أتى به للّذين أرادوا أن يرَوه وأن يستقبلوه. كونوا أنتم هؤلاء الأشخاص، لأنَّ هذا هو نورُ الحقِّ والسلامِ والحبّ.

أنا أقودُكم بطريقةٍ أموميّة لِتعبُدوا ابني؛ حتّى تحبُّوا ابني معي؛ حتّى تكونَ أفكارُكم، وكلماتُكم وأفعالُكم مُوَجَّههَ نحو ابني، وحتّى تكونَ باسمِه. حينذاك سيرضى قلبي. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، إنَّ حبَّ الآب السماوي وطيبتَه يعطيان الإلهامات التي تجعل الإيمان ينمو إلى أن يُفهَم، وإلى أن يجلب السلام، والأمان، والرجاء. بهذه الطريقة، أنا أيضًا يا أولادي، من خلال محبة الآب السماوي الرحيمة، أُظهرُ لكم مرارًا وتكرارًا الطريقَ إلى ابني، إلى الخلاص الأبدي. ولكن، للأسف، إنَّ كثيرين من أولادي لا يريدون أن يسمعوني؛ كثيرون من أولادي واقعون في الحيرة. أمّا أنا، فدائمًا، في الزمن وما بعد الزمن، قد عظَّمتُ الربّ لكلِّ ما فعله بي ومن خلالي.

إنَّ ابني يعطيكم ذاتَه، ويكسر الخبز معكم، ويقول لكم كلام الحياة الأبدية حتى تحملوه إلى الجميع. وأنتم يا أولادي، يا رُسُلَ حبي، ممَّ تخافون عندما يكون ابني معكم؟ قدِّموا نفوسَكم له حتى يتمكّن من أن يُقيمَ فيها ويجعلَكم أدواتِ إيمان، وأدواتِ حبّ.

أولادي، عيشوا الإنجيل، عيشوا الحبَّ الرحيم تجاه قريبِكم، وفوق كلّ شيء، عيشوا الحبَّ تجاه الآب السماوي. يا أولادي، أنتم لم تجتمعوا بالصدفة. فالآب السماوي لا يجمعُ أحدًا بالصدفة. ابني يكلِّم نفوسَكم. وأنا أكلِّم قلبَكم. كأمٍّ أقول لكم: انطلقوا معي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، واعطوا الشهادة. لا تخشوا أن تدافعوا بمَثَلِكم عن الحقيقة، وهي كلمة الله الأبديّة التي لا تتغير أبدًا. أولادي، من يعملْ في نورِ الحبِّ الرحيم والحقيقة يَلْقَ دائمًا المساعدة من السماء وهو ليس وحده.

يا رُسُلَ حبي، لتكونوا دائمًا معروفين من بين الآخرين بخفائِكم، وحبِّكم، وصفائِكم. أنا معكم. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، كأُمٍّ تَعرِفُ أولادَها، أعرفُ أنَّكُم تَتوقونَ إلى ابني. أعرفُ أنَّكُم تَتوقونَ إلى الحقيقةِ، وإلى السلامِ، وإلى ما هو نقيُّ وغيرُ مُزَيَّفٍ. لهذا أنا، كأمٍّ، عبرَ حبِّ الله، أخاطبُكُم وأدعوكُم، حَتّى، من خِلالِ الصلاةِ والقلبِ الطاهرِ والمُنفَتِحِ في داخلِكم، تتوَصّلوا إلى معرفةِ ابني - إلى معرفةِ حُبِّهِ وقلبِهِ الرحوم. لقد رأى ابني الجمالَ في الأشياءِ كلِّها. وهُوَ يبحثُ عن الخير في جميعِ النفوس - حتّى ما هو صغيرٌ وخفِيٌّ - كي يغفرَ الشرَّ. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حُبّي، أدعوكُم إلى أن تَعبُدوه، وإلى أن تَشكروهُ بِلا انقطاعٍ، وإلى أن تكونوا جَديرين. لأنَّهُ كلَّمَكُم بكلماتٍ إلهيّة، بكلامِ الله، الكلام الذي هو للجميعِ وللأبد. لذلك، يا أولادي، عيشوا الفرحَ، والإشعاعَ، والوَحدةَ، والحُبَّ المُتَبادَل. هذا ما تَحتاجونَ إليهِ في عالمِ اليوم. بهذِهِ الطريقةِ، ستَكونونَ رُسُلَ حُبِّي. بهذِهِ الطريقةِ، ستَشهَدونَ لابني بالطريقةِ الصحيحةِ. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، عظيم هو حبُّ ابني. لو كنتم تدركون عظمة حبِّه، لما توقّفتم أبدًا عن عبادتِه وعن شكرِه. فهو دائمًا حيٌّ معكم في الإفخارستيا، لأن الإفخارستيا هي قلبُه. الإفخارستيا هي قلبُ الإيمان. إنّه لم يتركْكم قط: حتى عندما حاولتم الابتعادَ عنه، هو لم يتركْكم. لذلك فإن قلبي الأمومي يفرح عندما أرى كيف أنكم، ممتلئين حبًّا، تعودون إليه، وعندما أرى أنكم تأتون إليه عن طريق المصالحة، والحبّ، والرجاء.

يعرف قلبي الأمومي أنكم عندما تنطلقون على طريق الإيمان، تكونون نَبَتات-براعم. ولكن مع الصلاة والصوم سوف تكونون ثمارًا، أزهاري، ورُسُلَ حبّي؛ ستكونون حَمَلَةَ النور وستنيرونَ جميع الذين يحيطون بكم بالحبّ والحكمة.

أولادي، بصفتي أمًّا أتوسل إليكم: صلُّوا، فكِّروا، وتأمَّلوا. كلُّ ما هو جميل ومؤلم ومفرح يحصل لكم-كلُّ هذا يجعلُكم تنمون روحيًا، فينمو ابني فيكم. أولادي، استسلِموا له، صدِّقوه، ثقوا بحبِّه، دعوه يقودكم. دعوا الإفخارستيا تكون المكان الذي ستُغَذُّون فيه نفوسَكم، وبعد ذلك، ستنشرون الحبّ والحقيقة، وستشهدون لابني. أشكركم.

أولادي الأحبّة، صلُّوا! صلُّوا المسبحة الورديّة كلَّ يوم—هذا الإكليل من الزهور الذي، كوني أُمًّا، يَصِلُني مباشرةً بآلامِكم، وعذاباتِكم، ورغباتِكم، وآمالِكم.

يا رُسُلَ حبي، أنا معكم من خلال نعمة ابني وحبِّه، وأطلبُ منكم الصلوات. العالم بحاجة ماسّة إلى صلواتِكم من أجل أن تَهتَدِيَ النفوس. بثقةٍ كاملة، افتَحوا قلوبَكم لابني، وهو سيَكتبُ فيها خُلاصةَ كلماتِه—وهي الحبّ. عيشوا في صِلَةٍ لا تَنكسر مع قلب ابني الأقدس. أولادي، بصفتي أمًّا، أقول لكم إنّ الوقت قد حان كي تركعوا أمام ابني لتعترفوا به كإلهِكم، ومِحوَر حياتِكم. قدِّموا له الهدايا—تلك التي يحبُّها بالأكثر—وهي محبّة القريب، والرحمة، والقلوب النقيّة.

يا رُسُلَ حبّي، ما زال الكثيرون من أولادي لا يعترفون بابني كإلههم؛ إنّهم لم يتعرَّفوا بعد إلى حبِّه. أمّا أنتم، فبِصَلاتِكم التي تتلُونها بقلبٍ نقيٍّ ومنفتح، ومن خلال الهدايا التي تقدِّمونها إلى ابني، ستجعلون حتّى أقسى القلوب تنفتح. يا رُسُلَ حبّي، إنَّ قوّةَ الصلاة النابعة من القلب—الصلاة القويّة والممتلئة حُبًّا—تُغيِّرُ العالم. لذلك، أولادي، صلُّوا، صلُّوا، صلُّوا. أنا معكم. أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، بفعل إرادة الآب السماوي ومحبّتِه، أنا بينكم وأساعدُ، بحبٍّ أموميّ، على نموِّ الإيمان في قلوبكم، كي تستطيعوا أن تفهموا بحقّ غاية الحياة الأرضيّة وعظمة الحياة السماويّة. أولادي، الحياة الأرضيّة هي الطريق إلى الأبديّة، إلى الحقّ، وإلى الحياة—إلى ابني. أرغب في أن أقودكم على تلك الطريق. أنتم، يا أولادي—أنتم العطاش دائمًا إلى المزيد من الحبّ، والحقّ، والإيمان—بحاجة إلى أن تعرفوا أنّ هناك نبعًا واحدًا فقط يمكنُكم أن تشربوا منه، وهو الثقة بالآب السماوي، والثقة بحبّه. سَلِّموا أنفسَكم كليًّا لمشيئته ولا تخافوا. كلّ ما هو أفضل لكم، وكلّ ما يقودُكم إلى الحياة الأبديّة، سوف يُعطى لكم. ستفهمون أنّ هدف الحياة ليس دائمًا أن تطلبوا وتأخذوا، بل أن تُحِبّوا وتُعطُوا. سيكون لديكم سلامٌ حقيقيّ وحبٌّ حقيقي. ستكونون رُسُلَ الحبّ. بمَثَلِكم، ستُعطُون أولئك الأولاد الذين لا يعرفون ابني وحبَّه، فرصَةَ أن يرغبوا في التعرّف إليه. أولادي، يا رُسُلَ حبّي، اعبُدُوا ابني معي وأَحِبُّوه فوق كلّ شيء. اسعَوا دائمًا إلى العيش في حقيقته. أشكركم.

أولادي الأحبّة، كان ابني الحبيبُ يصلّي دائمًا إلى الآبِ السماوي ويمجِّدُهُ. كان يقول له كلَّ شيء ويثقُ بمشيئتِه. وهذا ما يجب أن تفعلوه أنتم أيضًا يا أولادي، لأنَّ الآبَ السماويَّ يستمعُ دائمًا لأولاده. قلبٌ واحدٌ في قلبٍ واحدٍ – الحبّ والنور والحياة.

لقد أعطى الآبُ السماوي نفسَه من خلال وجهٍ بشريٍّ، وهذا الوجه هو وجه ابني. وأنتم، يا رُسُلَ حبِّي، عليكم أن تحملوا دائمًا وجهَ ابني في قلوبكم وفي أفكاركم. عليكم أن تفكِّروا دائمًا في حبِّه وفي تضحيتِهِ. عليكم أن تصلُّوا لتشعروا دائمًا بحضوره، لأنّ هذا هو الطريق، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوا جميع الذين لا يعرفون ابني، الذين لم يتعرَّفوا إلى حبِّه.

أولادي، اقرأُوا كتاب الإنجيل. فهو شيءٌ جديدٌ على الدَوام، وهو ما يربطُكم بابني الذي وُلِدَ ليأتي بكلامِ الحياة إلى جميعِ أولادي وليضحِّي بنفسِه من أجل الجميع. يا رُسُلَ حبِّي، فيما تحملونَ حبَّ ابني، اجلبُوا الحبَّ والسلامَ إلى جميع إخوتِكم. لا تدينوا أحدًا. وأحبُّوا الجميعَ وفقًا للحبِّ تجاهَ ابني. بهذه الطريقة، ستعتنونَ أيضًا بروحكم وهي الأثمنُ على الإطلاق، وما تملكونه حقًّا. أشكركم.

خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهور سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بدأ الظهور بعد الظهر عند الساعة الواحدة والدقيقة الثامنة والثلاثين واستمرّ لمدّة تسع دقائق. جاءت السيّدة العذراء والطفل يسوع بين ذراعيها. وأعطت، من خلال ياكوﭪ، الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، في يوم النعمة هذا، أدعوكم إلى الحُبّ. صغاري، الله يحبّكم بلا حدود، ولذلك، صغاري، بثقة مطلقة ودون النظر إلى الوراء وبدون خوف، سلِّموا قلوبَكم له بالكامل، لكي يملأَها الله بحُبّه. لا تخافوا من أن تؤمنوا بحُبّه وبرحمته، لأنّ حُبّه أقوى من أيٍّ من نقاط ضعفكم وأيٍّ من مخاوفكم. لذلك، أطفالي، فيما أنتم ممتلئون بالحُبّ في قلوبِكم، ثقوا في يسوع وقولوا له 'نَعَم'، لأنّه الطريق الوحيد الّذي يقودُكم إلى الآب الأزلي.

أولادي الأحبّة، أعرفُ أنّني حاضرةٌ في حياتِكم وفي قلوبِكم. أنا أشعرُ بحبِّكُم، وأسمعُ صلواتِكم وأوجِّهُها إلى ابني. ولكن يا أولادي، وفقًا للحبّ الأمومي، أرغبُ في أن أكونَ في حياة أولادي كلِّهم. أرغبُ في أن أجمعَ أولادي كلَّهم حولي، تحت معطفي الأموميّ. لهذا فإنّني أدعوكم وأناديكم، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوني.

أولادي، لقد تلا ابني كلمات "الأبانا"–يا أبانا الذي في كلّ مكان وفي قلوبِنا–لأنّه يرغب في تعليمِكم الصلاةَ بالكلمات والمشاعر. هو يرغبُ في أن تكونوا دائمًا أفضل، وأن تعيشوا الحبَّ الرَحيمَ الذي هو الصلاة والتضحية بلا حدود من أجل الآخرين.

أولادي، أَعطُوا ابني المحبّةَ للقريبين منكم؛ أعطوا القريبين منكم كلمات التعزية، والتعاطف، والأعمال الصالحة. فكلُّ ما تعطونه للآخرين، يا رُسُلَ حبِّي، يَقبلُه ابني كهديَّة. وأنا أيضًا معكم، لأنَّ ابني يرغب في أن يُحيِي حبِّي نفوسَكم، كشعاع من نور؛ وأن أساعدَكم في البحث عن السلام والسعادة الأبديّة. لذلك، أولادي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، وكونوا متَّحدين من خلال ابني. كونوا أبناء الله الذين معًا، من صميم قلبٍ منفتحٍ وطاهر، يتلون "الأبانا". ولا تخافوا! أشكرُكم.

أولادي الأحبّة، صلّوا معي من أجل حياةٍ جديدةٍ لكم جميعًا. صغاري، في قلوبِكم تعرفون ما يجبُ تغييرُه: عودوا إلى الله وإلى وصاياه، حتّى يستطيعَ الروحُ القدُس أن يُغيِّرَ حياتَكم ووجهَ هذه الأرضِ التي تحتاجُ إلى التجدُّد في الروح. صغاري، كونوا صلاةً لجميعِ الذين لا يُصلُّون؛ كونوا فرَحًا لجميعِ الذين لا يرَون مَخرَجًا؛ كونوا حَمَلَةَ النور في ظلامِ هذا الوقت المضطرب. صلّوا واطلُبوا مساعدةَ القدّيسِين وحمايتَهم، حتّى يُمكنَكم أنتم أيضًا أن تتوقوا إلى السماء وإلى الحقائقِ السماويّة. أنا معكم وأحميكم وأباركُكم جميعًا ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

أولادي الأحبّة، في هذا الوقت المضطرب الذي يحصُد فيه الشيطانُ النفوس ليجذُبَها إليه، أدعوكم إلى الصلاة المستمرّة، حتى تكتشفوا في الصلاة إلهَ الحبّ والرجاء. صغاري، خذوا الصليب بين يديكم. وليكن لتشجيعِكم على أنّ الحبَّ ينتصرُ دائمًا، خاصةً الآن حيث يتِمُّ رفضُ الصليبِ والإيمان. أنتم كونوا انعكاسًا ومَثَلاً في حياتكم على أنّ الإيمانَ والرجاءَ ما زالا حيَّين وأنّ عالمًا جديدًا من السلام ما زال مُمكنًا. أنا معكم وأتشفّع لكم أمام ابني يسوع. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهور سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. وقد أعطت السيدة العذراء، من خلال ياكوﭪ، الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا، ها يسوعُ هنا إلى جانبِكم، حتّى عندما تظنّون أنّكم وحدَكم وأنّ لا نورَ في حياتِكم. إنّه هنا، وهو لم يتركْكم ولم يبتعدْ عنكم قطّ. نورُ ميلادِه ينيرُ هذا العالمَ وحياتَكم. وقلبُه مفتوحٌ دائمًا نحوَكم، ليتلقّى كلَّ ألمٍ، وكلَّ تجربةٍ وخوفٍ واحتياجٍ، مِمّا هو لكم. ذراعاه ممدودتان نحوَكم لكي يعانقَكم، كونَه أبًا، ويخبرَكم بمدى أهميتِكم بالنسبة له، وكم هو يحبُّكم وكم يهتمُّ بأولادِه. أولادي، هل قلبُكم مُنفتِح على يسوع؟ هل سلّمتُم حياتَكم بالكامل بين يديه؟ هل قبِلتُم يسوعَ كأبٍ لكم، يمكنُكم أن تلجَؤُوا إليه دائمًا، وتجدوا فيه العزاءَ وكلَّ ما تحتاجونه لتعيشوا الإيمانَ الحقّ؟ لهذا السبب، يا أولادي، سلِّموا قلوبَكم ليسوع واسمحوا له بأن يملِكَ على حياتِكم، لأنّكم بهذه الطريقة فقط، ستَقبَلون الحاضرَ وستتمكّنون من مواجهة العالم الّذي تعيشون فيه اليوم. مع يسوع، يختفي كلُّ خوفٍ وعذابٍ وألم، لأنّ قلبَكم يَقبَلُ مشيئتَه وكلَّ ما يتأتّى في حياتِكم. سيعطيكم يسوعُ الإيمانَ لتَقبَلوا كلَّ شيء فلا يبعدكم أيُّ شيء عنه – لأنّه يُمسِكُ بيدِكم بقوّة ولا يسمحُ لكم بالابتعادِ وبالضياعِ في الأوقاتِ الصعبة – لأنّه صار هو ربَّ حياتِكم. أباركُكم ببركتي الأموميّة.

أولادي الأحبّة، أدعوكم في هذا الوقت إلى الصلاة والصوم والتخلّي، لتكونوا أقوى في الإيمان. هذا هو وقتُ الاستيقاظ والولادة. ومِثلَ الطبيعة الّتي تعطي ذاتَها، أنتم، أيضًا يا صغاري، فكّروا في كلِّ ما تلقّيتم. كونوا حَمَلَةَ سلامٍ وحبّ فرِحين، ليكونَ لكم الخير على الأرض. توقوا إلى السماء؛ ولا يوجد في السماء حزن ولا كراهية. لذلك، صغاري، قرّروا مجدّدًا للاهتداء ولتبدأ القداسة بالسيادة في حياتِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.

To compare Medjugorje messages with another language versions choose

 

PC version: This page | Medjugorje | Apparitions[EN]  | Our Lady of Medjugorje Messages  | Medjugorje News & Articles[EN]  | Pictures & Photos[EN]  | Medjugorje Videos[EN]